بعد صمت مريب طال أمده خرج الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة سابقا، والوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني حاليا، من صمته، حيث نفى كل ما تداولته وسائل الإعلام حول شرائه كمية من الشوكولاطة من المال العام. وقال الوزير الحركي، في بلاغ صحفي توصل موقع "فبراير.كوم" بنسخة منه: "أؤكد نفيي القاطع مجددا لكل هذه الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة، مؤكدا مرة أخرى عدم علمي الملطق بأي تصرف من هذا القبيل"، مضيفا أن ":هذه الادعاءات تندرج في إطار حملة شرسة وممنهجة الغرض منها المس بسمعتي والتشكيك في نزاهتي لأسباب مجهولة".
وأشار عبد العظيم الكروج إلى أنه اتصل بوزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة فور نشر هذه الأخبار في وسائل الإعلام من أجل فتح تحقيق حول هذه الادعاءات، مفضلا التريث في الإدلاء بأي تصريح، حتى تتوفر كافة المعطيات".
وأوضح الكروج قائلا: "تبين أن الوزارة لم تقم باقتناء المشتريات موضوع هذه الإشاعات خلافا لما تم تداوله في هذا الشأن، كما أنه لم يطلب فتح تحقيق لأي جهة كانت، وكل ما راج عني هو مجرد ادعاءات باطلة"..
وختم الوزير الكروج بلاغه : "أؤكد حرصي الدائم على القيام بمهامي بكل أمانة وجدية، كما أؤكد عدم استغلالي لمنصبي في استعمال المال العام لأغراض شخصية".