عبر نشطاء على « فيسبوك » ممن كانوا مشاركين، مساء أمس الجمعة، في الوقفة الإحتجاجية التي شهدتها إحدى الساحات العمومية بمدينة الحسيمة التي أطلق عليها إسم ساحة « الشهداء » تضامنا مع بائع السمك الشاب « محسن فكري »، عن انزعاجهم من ضعف صبيب الأنترنت خلال الوقفة الإحتجاجية بالساحة المذكورة ، قبل أن تتحول إلى مسيرة بالشموع والورود جابت عدد من شوارع المدينة، الأمر الذي اعتبروه هؤلاء محاولة من المصالح الأمنية للتشويش على نشر مجريات الوقفة والمسيرة الإحتجاجية على مواقع التواصل الإجتماعي، وخصوصا عبر تقنية المباشر (لايف). وكتب أحدهم في هذا السياق في تدوينة تفاعل بها مع « حلزونية » الأنترنت بالساحة المذكورة: « يبدو أن المخزن انتبه إلى خطورة « اللايف »، لذلك حاول خلال وقفة اليوم بالحسيمة التشويش على النقل المباشر للوقفة و »مسيرة الورود والشموع »، اذ هناك نقل متقطع من النشطاء وصورة مضببة، عكس النقل المباشر للمسيرات السابقة… ».