اعتبر هشام معروف باحث في السياسات الإجتماعية وعضو المجلس الإداري للأشخاص المسنين في تصريح له لفبراير. كوم، التقرير الذي قدمته وزارة التنمية الإجتماعية أمس الثلاثاء، أنه قراءة سطحية للمراكز الإجتماعية ومؤسسات الرعاية. وأعرب عن تأسفه لهذا التقرير الذي يخلو من الحلول الجذرية لإصلاح هذه المراكز والمؤسسات ، وقال "للأسف هذه الأخيرة هي تابعة لجمعيات أو منظمات غير حكومية ما يعني أن الحكومة ليس لديها أية سياسة عمومية في مجال رعاية الأشخاص المسنين والأطفال المتخلى عنهم والمرأة والمعاق.
فالحكومة تتحدث فقط، يقول المتحدث نفسه، عن حملات تحسيسية وقوانين تظل مجرد تقارير لم يتم تفعيلها في الميدان، داعيا في الوقت نفسه الحكومة العمل على توفيرالإمكانات المادية لإصلاح ما يمكن إصلاحه في هذه المراكز والمؤسسات إذا ثبت أن هناك إخلالات داخل هذه المراكز .
وأضاف معروف "يجب على الحكومة أن تتدخل لتقويم العمل الميداني في هذه المراكز ومدها بالإمكانيات اللوجستيكية والتأطير والتكوين وتوفير برامج عمل الوزارة لتتمكن الجمعيات والمراكز من تتبعه.
وأشار أن على الوزارة الوصية أن تجعل المجتمع المدني شريكا لها لمساعدتها على تطبيق برامجها داخل المراكز التي تعنى بالأشخاص المسنين والأطفال المتخلى عنهم والمرأة والمعاق، لأنه هذه الأخيرة تبقى مراكز تابعة لمنضمات غير حكومية.