أصوات فيسبوكية تهاجم ماخطه قلم رفيق دراسة الملك: "هذه مساندة صريحة لإسرائيل..ونحن نخشى من مغربنا منكم و أصوات مثلك لا يمكن أن تكون اقل انفجارية من هذه التي تقتل الأبرياء بفلسطين" بعد أن أشار في مقال مثير للجدل، إلى أن إسرائيل ليست عدوا للمغرب، رغم أن المغاربة يعتبرونها كذلك، فتح العديد من النشطاء النار على المؤرخ السابق للمملكة، حسن أوريد، حيث تعالت العديد من الأصوات منددة بما خطه قلم أوريد عن مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، والذي وصفه ب "السخيف".
وتساءل بعض رواد "الفيس بوك" قائلين :" كيف يمكننا التحرر والانعتاق من هؤلاء المثقفين والأساتذة الساعين لإضعافنا دائما ؟؟"، في حين اعتبر آخرون أن صفة "المثقف" لاتليق بحسن أوريد لما سمح لنفسه وتجرأ على حق الفلسطينيين، وانتقد مشروع مناهضة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
أما البعض الآخر فقد "هنأ" الناطق الرسمي السابق للقصر على طريقته الخاصة، حيث أهدوا لأوريد شريط فيديو يظهر إحدى التفجيرات بلبنان والتي قيل فيما بعد بأن إسرائيل تقف وراءها.
وكتبوا قائلين :" هذا انفجار بلبنان يا سيد أوريد ... و يا كل من يساند إسرائيل في تحسين سمعتها ... هي فعلا ليست عدوة المغرب الذي تمثلونه ... لذلك ترون النور بسرعة وتصبحون مثقفين بدون أدنى صعوبة ... ونحن نخشى على مغربنا منكم ... ... باستطاعتهم فعل أي شيء ... باستطاعتهم قراءة أي شيء وإعطاء التبريرات لمن كانوا بالزمن القريب أعداءا ... و لم يعودوا أعداءهم ...".
وأضافوا :" أصوات مثلك، لا يمكن أن تكون اقل انفجارية، من هذه التي تقتل الأبرياء بوطنهم ... فقط لأنهم ضد وجود إسرائيل ...
فكيف لي أن أثق بك بعد تصريحاتك المنقولة بالصحف؟ ... هذه مساندة صريحة لإسرائيل ... هل فعلا إسرائيل ليست بالعدوة بالنسبة لك؟ !!"
يشار إلى أن صاحب "مرآة الغرب المنكسرة" والتلميذ السابق بالمدرسة المولوية، قد خرج بمقال صادم، ترجمه موقع "فبراير.كوم"، أمس الاثنين، حيث أشار فيه إلى أن إسرائيل لاتمثل عدوا للمغرب، كما انتقد فيه بشكل صريح مشروع قانون تجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، الذي تقدمت به مجموعة من الفرق البرلمانية بمجلس النواب واصفا إياه ب "السخيف". ينبغي أن نذكر، أنه إلى جانب من هاجموا السيد أوريد، ثمة عدد من الأشخاص الذين صفقوا لجرأته، ولقلمه المتميز، كمثقف قال الحقيقة كما هي، بموضوعية. إقرأ أيضا: مثير للجدل: أوريد: لهذا مقترح قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل سخيف