فتحت السلطات الأمنية بمدينة أكادبر، بحثا في قضية ما بات يعرف بقصر المؤتمرات الذي تحول فجأة إلى ملهى ليلي تعود ملكيته لمستثمرين أردنيين ولبنانيين، دخلوا المدينة في السنوات الأخيرة بهدف الاستثمار، لكن دون احترام للقوانين الجاري بها العمل حسب مصادر "فبراير.كوم". وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الملهى الليلي يشتغل من دون ترخيص من بلدية أكادير كما لا يتوفر على رخصة بيع الخمور من سلطات الولاية. وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الملهى الليلي تابع لشركة لا علاقة لها بالفندق إضافة إلى كونه لا يغلق في الوقت القانوني. ويشار إلى أن هذا الملهى الليلي، يوجد على مقربة من مقر الوالي وعدد من المسؤولين في المدينة، وتعود ملكية القصر الذي يتواجد فيه هذا الملهى إلى رجل الأعمال المصري المعروف ب "أبو علي".