شدد محمد بلقاضي باحث في علم السياسة على ضرورة التمييز بين حضور شخصية اسويلمة بيروك كممثلة عن منظمة إفريقية أو ممثلة عن جبهة البوليساريو، مشيرا إلى أن بيروك حاضرة في مراكش كنائبة رئيس برلمان عموم افريقيا ورئيسة اتحاد البرلمانيات الافريقيات، ولا يمكن طردها أو اعتبار وجودها في الكوب غير شرعي بما أن الإتحاد الإفريقي معترف بها، وإلا فسنقع في الفخ الذي تريده البوليساريو ». وشبه بلقاضي في اتصال مع فبراير نزول شخصية من جبهة البوليساريو بحلول وزير السياحة الإسرائيلي بقطر قبل يومين، حيث تفاعل الرأي العام في نقاش عمومي رافض لزيارة الإسرائيلي لقطر، إلا أنه فيما تم توضيح الأمر بحيث كان الوزير الإسرائيلي حاضر في حدث دولي كرئيس الجمعية الدولية لوزراء السياحة، « والآن بمراكش هناك أيضا حضور لإسرائيل، ولا يمكن أن تطرد من التراب المغربي، لأن المغرب هو محتضن للكوب فقط، والحدث هو حدث دولي ». وقال بلقاضي أن المغرب اليوم يجب أن يكون ذكيا في التعامل مع قضية البوليساريو لأنه فتح عينيه على العضوية في الإتحاد الإفريقي، « ويجب أن نعرف أن المغرب سيجلس إلى جانب الجبهة »، والعمل على طردها من الاتحاد من داخل الإتحاد، وذلك بكسب أصوات أكبر عدد من الدول التي يجب أن نقنعها بنفس توجهنا »