في أول تعليق له عن وفاة يائع السمك « محسن فكري » الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بين فكي آلة شفط النفايات، مساء أمس الجمعة، بالحسيمة، حينما صعد إلى مؤخرة شاحنة الأزبال في محاولة لإسترجاع بضاعته من السمك التي صودرت من طرف عناصر من رجال الأمن والسلطة المحلية، عبر عبد الاله بنكيرانن رئيس الحكومة المعين، عن أسفه الشديد للحادث الذي وصفه ب »المؤلم ». وفي الوقت الذي عبر فيه أمين عام حزب « المصباح » عن أسفه الشديد للحادث، وجه بنكيران رسالة الى أعضاء حزبه ومتعاطفيه إلى « عدم الاستجابة بأي شكل من ».الأشكال لأي احتجاج بخصوص هذا الحادث المأساوي في سياق متصل، أبدى الناطق الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة استنكاره لواقعة وفاة محسن فِكري في شاحنة نقل الأزبال بعد مصادرة بضاعته من طرف السلطات بمدينة الحسيمة، ووصفها ب « الفاجعة البشعة » و »التعامل الحاط » من الكرامة الذي كان مصير الضحية. ودعا حزب الأصالة والمعاصرة إلى فتح تحقيق معمق في الواقعة مع جميع المسؤولين مهما كانت مستوياتهم ودرجاتهم، وكشف نتائج هذا التحقيق ومعاقبة كل المتورطين بدون استثناء. كما حمل الحكومة المسؤولية في هذه الفاجعة المؤلمة ووقائع أخرى مماثلة من خلال طريقة تعاطيها وتعاملها التي تضرب في الصميم أبسط حقوق المواطن وهي، الكرامة والعيش الكريم والحق في الحياة. ودعا حزب البام كل مناضلاته ومناضليه إلى مساندة أسرة الضحية والانخراط التام في كل أشكال النضال المشروعة لرفع الظلم والحيف والدفاع عن كرامة المواطن وحقه في العيش الكريم والحياة، ومعاقبة المسؤولين.