أشعلت الحقائب الوزارية حرب صلاحيات بين بنكيران والعثماني، الذي أصبح بعيدا عن منصب رئيس مجلس النواب، تنفيذا لبنود اتفاق مرتقب بهذا الخصوص مع حميد شباط أمين عام حزب الاستقلال وإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي. وكشفت مصادر مطلعة أن بنكيران فشل في مواجهة العثماني الذي حرص على إعمال سلاح التصويت في مواجهة الزعيم، إذ رفض مجلسه الوطني مقترحات تقدم بها بنكيران بخصوص توسيع صلاحياته داخل لجنة الاستوزار. وأكدت التسريبات أن دورة المجلس الوطني عرفت نقاشا حادا بين أعضاء المجلس الوطني وبنكيران الذي بحث بإصرار عن إطلاق يده في توزيع الغنائم الحكومية على الموالين له. تفاصيل أخرى في «الصباح» في عدد غد الأربعاء.