أطلق عبد الغني عارف نداء إنسانيا على « فيسبوك » من أجل إيلاء الإعلامي والمبدع « زهير التيجاني » ما يستحقه من عناية ورعاية واهتمام، وهو طريح الفراش في وضعية صحية حرجة تستوجب تدخل كل الجهات المعنية في هذا الوطن، بحسب تعبيره. وجاء في ديباجة النداء الذي انتشر بشكل واسع على فيسبوك: « أتوجه بهذا النداء وأنا أعرف تضحيات هذا المواطن/ المناضل طوال عقود من الزمن، من أجل أن تعم قيم الحرية والعدل بلادنا، هي تضحيات لا تقدر بثمن.. أتوجه بهذا النداء وأنا أعرف أن الرفيق زهير نفسه سيعاتبني كثيرا على إطلاقه، فأنا أعرف كبرياءه وأنفته، حتى في لحظات الضعف…. « وكتب عارف في نفس النداء محاولا تقديم صورة موجزة عن رفيقه زهير التيجاني: « الرفيق زهير التجاني: رفيق من أزمنة الحلم البعيدة… أعتز بصداقته الضاربة جذورها في أعماق تربة نداها محبة ولونها أحلام مشتركة…منذ حوالي 26 سنة من الزمن جمعتنا سنوات ما تزال موشومة بروائح الجمر والرصاص.. بدايات التسعينيات حينما كنا في » هيئة » تحرير جريدة ( الطريق ) تحت إدارة الفقيد الرفيق احمد بنجلون، وبمعية كل من الرفاق: اليزيد البركة، محمد بوشطو، سعيد محتاج ». وتابع نفس المصدر: » تشاء عواصف الزمن ورياح الحياة أن يرحل زهير إلى روسيا في تجربة إنسانية وإعلامية متميزة ، حيث أصبح هناك مراسلا لمجموعة من القنوات الفضائية، يعود إلى الوطن بأفراح وآمال عريضة تسكن الفؤاد وتوجه العقل.. غير أن سهام الداء الغادر تصيب منه الجسد دون العزيمة والإصرار على العطاء .. ».