بدأ السيد منير القادري، حفيد الشيخ حمزة، بمداغ، بتجربة "الدشيشة" وهي حساء كان يوزعه أجداده على الفقراء أيام المجاعة، ليصل إلي تجربة قرية التضامن الإجتماعي، التي تنظمها الزاوية البودشيشية، بشراكة مع وزارة الصناعة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. قال، منذ لحظات فيي لقاء ينظم بالزواية القادرية، إن التجربة بدأت، وانها تستمر عبر لبنات وضعتها الزواية لمساعدة بنات وأبناء المنطقة، وأضاف أن الزواية احتضنت نساء يعانين من داء السرطان، بعد أن خضعن للفحص الطبي، وتحدثت مندوبة الوزيرة عن الإحسان، وأكدت أن الاقتصاد الإجتماعي رافعة لتنمية بشرية مستدامة.. وحرص السيد منير القادري، على التأكيد أن مريدي الشيخ لا يعبدونه، عكس ما يعتقد البعض، وأنه ليس من رأى كما من سمع، وأن الزاوية القادرية البودشيشية، كانت تسهر على العمل الإجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى العمل الفقهي، بعيدا عن أي تأويلات أو إشاعات تروج عن الزاوية. وذكر أن الدولة لا تقدم أي إعانات للزاوية، وأنه عدا دعم السلطة المحلية، التي يقع تحت ترابها الزاوية البودشيشية، أي مقاطعة بركان في مداغ، لا وجود لدعم مالي، لكنه أكد في نفس الآن على الشكر والامتنان لأعلى سلطة في البلاد، من موقعه كضامن للاستقرار الذي ينعم فيه المغرب، على حد تعبيره.