تحولت جثة شخص في الخمسينيات من عمره، زوال أمس الخميس، بتاوريرت، إلى أشلاء متناثرة بما فيها الرأس بعد أن دهسه القطار القادم من الناظور في اتجاه تاوريرت على مستوى ممر السكة الحديدية « لاروكاك » المتواجد بحي النسيم. وتشير المعلومات المتوفرة أن الضحية من مواليد 1966 كان يعاني قيد حياته من اضطربات نفسية يعتقد أنها المسؤولة عن انتحاره من خلال الإرتماء على السكة الحديدية حينما أحس باقتراب القطار منها. هذا وقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتارويرت في انتظار إخضاعها إلى التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي خلف موجة من الرعب والخوف وسط قاطني الحي المذكور، وخصوصا الذين عاينوا الجثة المتناثرة الأشلاء قبل نقلها إلى مستوع الأموات.