عزا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، سبب رفض حزبه الدخول لحكومة ابن كيران سنة 2011، الى أن الحزب كان يعلم أن أي تحالف من هذا القبيل سيقوي « المصباح » وسيضعف الاتحاد. وأكد لشكر في حوار مع أسبوعية « جون أفريك » الفرنسية أن مايجمعه بحزب الأصالة والمعاصرة هو التنسيق وليس التحالف، قائلا » مايجمعنا ب »البام » هو التنسيق وليس التحالف، لأننا نعتبر أن هذا الحزب يلعب دورا كبيرا في البرلمان خصوصا في قضايا المرأة والحريات، وقد لقي تنسيقنا مع « البام » قبولا من طرف جميع هيئآت حزبنا ». وأشار الكاتب الأول لحزب « الوردة » الى أن الحزب عانى من الآثار السلبية لمشاركته في الحكومة الى حدود سنة 2011، لكننا قمنا بتحديثه واعادة بنائه من جديد، وخروجنا الى المعارضة كان فأل خير على الحزب، وهو اليوم في طليعة التعبئة الاجتماعية، وننتظر نتائج انتخابات سابع أكتوبر للحكم على تدبيري للحزب »، يقول لشكر.