اعتبر عبدالعالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في تصريح ل "فبراير.كوم" دعوة حميد شباط الداعية إلى حل حزب العدالة والتنمية بأنها "دعوة بئيسة من رجل بئيس إسمه حميد شباط يحاول أن يصدر أزمته الداخلية داخل الحزب ،لأنه مطعون في شرعيته أمام المحاكم بواسطة اللجوء إلى طلب حل حزب عجز عن منافسته في الساحة السياسية". وفي رده عن مطالبة شباط لرئيس الحكومة عبدالإله بنكيران الكشف عن لائحة المهربين التي اعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال أن التستر عنها هو مشاركة في الجريمة، أوضح حامي الدين أن الكلمة الفصل ستكون للقضاء، حيث قال " حميد شباط زعم أنه سيلجأ إلى القضاء، إذن الكلمة النهائية ستكون للقضاء".
وفيما يخص قول شباط بأن بنكيران يقوم بنفس ممارسات الرئيس المصري السابق محمد مرسي ورئيس الحكومة التركية طيب رجب أردوغان وأنه يحاول شيطنة المعارضة والتفريق بين صفوفها، أبدى حامي استغرابه وتهكمه من تلك التصريحات بالقول" خطاب شباط مثير للشفقة ومصاب بالهلوسة السياسية .