تلقت القطاع السياحي بمدينة سيدي أفني صباح اليوم الجمعة ضربة موجعة تمثلت في انهيار معلمة سياحية معروفة على الصعيدين الوطني والعالمي، ويتعلق الأمر بالقوس الطبيعي بشاطئ الكزيرة بإفني. وتشير المعطيات المتحصل عليها أن القوس الذي كان يستقطب سنويا عددا مهما من السياح انهار بشكل كلي وتحول إلى كومة كبيرة من التراب، وكأنه لم يكن في يوم من الأيام. وبحسب المعطيات ذاتها، فإن وسائل إعلام محلية كانت قد نبهت السلطات إلى شقوق وتصدعات ظهرت في الآونة الأخيرة على القوس المذكور، ورغم ذلك لم تتحرك الجهات المعنية لإنقاذ المعلمة السياحية من خطر الإنهيار.