كشف حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، ان الحزب عاد إلى السلفية المتنورة، لمواجهة ما أسماه، التطرف بالفكر وبشيوخ وسلفيين متنوريين من قبيل أبو حفص والتمسماني. واعتبر شباط، دخول عبد الوهاب الرفيقي أبو حفص، و الشيخ التمسماني أبرز وجوه السلفية، لمواجهة الإسلام الشرقي الوهابي الممول من البترول. شباط الذي كان يتحدث خلال لقاء تواصلي، صباح اليوم، تنظمه حركة ضمير ضمن سلسلة من اللقاءات التواصلية مع ممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاقات التشريعية المقبلة، دافع بشدة عن ما أسماها « السلفية المتنورة » التي قال أن حزبه رجع إليها، موضحا أن « الحزب مستمر في خياره وذلك بإحداث مركز أبحاث بالدار البيضاء لمواجهة التطرف ». وقال شباط تعليقا عن الخبرالذي تداولته وسائل الاعلام عن »الخلية الإرهابية » التي هددته بالقتل، »أنا مستعد للاستشهاد في سبيل المؤسسات وفي سبيل إمارة المؤمنين ».