يعد ترشيح القباج باسم حزب العدالة والتنمية العدو التقليدي لحزب الأصالة والمعاصرة ، صيدا ثمنيا لحزب جاء إلى المشهد السياسي من أجل محاربة الاسلاميين. فقد كتب محمد الناجي في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، « أن القباج الذي يعتبر رمز التعصب والتطرف سيعطي لكل المدافعين عن الحريات المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة والمتعاطفين معه; فرصة لاستعراض أفكارهم أمام الجماهير في المنصات العامة ,إبراز الخطر الذي يمثله حزب العدالة والتنمية; والذي يظهر بالواضح في شخصية القباج. لكنهم لم يعملوا على ذلك، بل تركوا السلطات، تنوب عنهم، التي رفضت ترشيح القباج ». وتساءل الناجي عن حقيقة حزب البام الذي يدعي في الكواليس أنه جاء لمحاربة الاسلاميين وهل هو مسلح كفاية ايديلوجيا وسياسيا لمواجهة الاسلاميين في العلن؟ قبل أن يجيب عن سؤاله، بقول، إن حزب البام هرب من الساحة ورفض المواجهة وفضل التفاعل في الظل مكان ولادته.