تعرف عليها الجمهور المغربي في سلسلة "للا فاطمة" و"عائلة محترمة جد" للمخرج كمال لحلو، علاوة على مشاركتها في فيلم "ريح البحر". بعد مدة استطاعت الممثلة الشابة زينب أوكاش الحصول على دور رئيسي في فيلم ذو ميزانية هوليودية ضخمة Rendition" " للمخرج الجنوب إفريقي Gavin Hood الذي سبق له و أن فاز بأوسكار أحسن فيلم أجنبي السنة الماضية عن فيلم ''تسوتسي'' . في هذا الحوار، مع صحيفة "الهافينغتون بوست" الأمريكية، كشفت زينب أوكاش عن أسرار نجاحها وعن اللحظات الأولى للقائها مع المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، مخرج فيلم The Wolf of Wall" Street" "ذئاب المال"، حيث لعبت زينب أوكاش دور مضيفة، كما سلطت الممثلة الشابة الضوء على العديد من أسرار حياتها الشخصية وعن أهم هواياتها إلى جانب التمثيل. الهافينغتون بوست: ترعرعت في المغرب لكن في عام 2005 ستشدين الرحال صوب فرنسا ما سبب هذا السفر؟ زينب أوكاش: في الحقيقة سافرت إلى باريس لأحقق حلمي في أن أكون ممثلة وعارضة أزياء. فباريس تدعى "مدينة الأضواء"، أي المدينة التي تتحقق فيها الأحلام، لذلك شكلت المدينة المكان الرائع لانطلاق مسيرتي الفنية. الهافينغتون بوست:: ماهي الإضافة التي أضفيتها على فيلم The Wolf of Wall" Street" "ذئاب المال" ؟ زينب أوكاش: قبل أن أدخل غمار التمثيل بهذا الفيلم، خضعت في لعدة اختبارات في أدوار مختلفة وفي أفلام متنوعة، لكن في النهاية قررت رفقة مدير أعمالي التركيز فقط على فيلم The Wolf of Wall Street "، لأن المشاركة في فيلم المخرج مارتن سكورسيزي، يعد في حد ذاته فرصة عمر وحياة. لقد قمت بأبحاثي واستعداداتي فقمت باختيار الزي الذي يناسب دوري. وفي البداية خضعت لاختبار مع مدير التمثيل، وبعد أيام تمت المناداة علي حيث قيل لي بأن المخرج مارت سكورسيزي أعجبه أدائي، وأنه يحب اكتشاف مهاراتي الارتجالية، لذلك أجريت اختبار "كاستينغ" ثاني فكلل بالنجاح، وفي غضون بضعة أيام تمت المناداة علي مجددا، حيث أسند إلي دور المضيفة في الفيلم. الهافينغتون بوست: : تم تصوير أحداث الفيلم بمدينة نيويورك، ماهي المدة التي قضيتها بنيويورك ، وأين كنت تستقرين؟ زينب أوكاش : حاليا أعيش بمدينة نيويورك، وقد أديت نصف المشاهد بالمدينة، والمشاهد الأخرى ب "بالم بيتش" بولاية فلوريدا، التي تمثل في الفيلم ايطاليا. الهافينغتون بوست:: ترعرعت في المغرب هل لاحظت أية اختلافات ثقافية بينك وبين مناطق أخرى في العام ؟ زينب أوكاش : نعم هناك تمايزات واختلافات ثقافية، وهو أمر ايجابي ، وأنا عانقت تلك الاختلافات، لأنني أعتقد أنه من الهم أن تكون لدى الإنسان خلفية وتجربته الخاصة. الهافينغتون بوست: : لعبت دور ستيلا في فيلم " Alien Dawn" فما هو الفرق بين العمل في فيلم موجه للشباب، و المشاركة في إنتاج بحجم "Rendition"? زينب أوكاش : إن العمل في فيلم " Alien Dawn" كان ممتعا وطريفا ومختلفا جدا عن العمل في فيلم بحجم "Rendition" الذي كان دوري فيه مهما وحساسا، في الحقيقة أحببت العمل في " Alien Dawn" لأنه منحني الكثير من الحرية و الإبداع الذي أحبه، وحينما أديت دور "ستيلا" في الفيلم فقد كان الأمر أشبه كما لو أني عدت لمرحلة الطفولة واللعب مع أصدقائي . الهافينغتون بوست: : تستعدين لدخول غمار التمثيل في فيلم " I am a Morocco " فما الذي دفعك لاتجاه نحو الإنتاج السينمائي؟ في الواقع لقد استهوني التمثيل وأداء أدوار سينمائية منذ البداية، وأنا أريد أن أقتفي مسار الممثلة "ساندرا بولوك" في مسارها السينمائي . الهافينغتون بوست: : إلى جانب أنشطتك الرياضية، وعملك الروتيني ماهي أسرار اعتنائك بجمالك؟ أنا أحب العمل وأعتقد أن الإنسان يجب عليه أن يظل نشطا ويتمتع بالحيوية، وأقوم بالتمارين الرياضية كما أهوى القراءة، علاوة على ذلك أحاول دائما أن أظل سعيدة ومنشرحة، كما أحرص على النوم مبكرا، وبخصوص الجمال والرشاقة فاني الفضل يعود للزيت المغربي الذي يمنح التوهج للجسم . الهافينغتون بوست:: أليست هناك أيام تشعرين فيها بالرغبة الجنسية؟ وما الذي يجعلك تحسين بوضع أفضل على المستوى العاطفي، الروحي والجسدي؟ زينب أوكاش : هناك أيام لا أشعر فيها بالرغبة الجنسية، ولأعوض ذلك أحاول مراسلة أصدقائي والحديث إليهم، والتجوال بشوارع نيويورك، كما أواظب على أخد حمام، والقيام ببعض الأشياء التي تجعلني دائما أبدو جيدة. حينما لاتعملين ماهو أفضل شيء تحبين القيام به؟ زينب أوكاش : الطبخ والسفر من أفضل هواياتي..أحب الأكل!!