تم، زوال اليوم الأحد، نقل رضيعة تبلغ تسعة أشهر من العمر، تعاني من مضاعفات جراء إصابتها بحروق من الدرجة الثانية (35 في المائة)، إثر انفجار قنينة غاز صغيرة بمنزل العائلة بمدينة العيون، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، مرفقة بطاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات والكوارث. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة، أن هذه العملية، تأتي بعد التنسيق مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث تم الاتفاق على نقل الطفلة الرضيعة، بوجه السرعة، بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون، إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، نظرا لمضاعفات حالتها الحرجة لتلقي العلاجات والاستشفاء. وقد تمت هذه العملية، حسب المصدر ذاته، بنجاح بفضل التنسيق بين مصلحتي المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش،لكل من العيون والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي شمل النقل والاستقبال، مما أثر إيجابا على تحمل تنقل مثل هذه الحالات. وأشار إلى أن التدخل الاستعجالي للمروحية الطبية بهذه الأقاليم الصحراوية للمملكة، قد أثر إيجابا على التكفل بمثل هذه الحالات الطبية الحرجة، وساهم في إنقاذ العديد من الحالات.