لتفادي عدد من المحاذير سواء في طرق الطهي أو التخزين المتبعة للحوم أضحية العيد بشكل آمن، فبخصوص استهلاك لحم الأضحية، نقترح الالتزام بالمسائل الضرورية التالية: – من الضروري الحرص على تفادي تكون مواد مسرطنة أثناء عملية الشواء التي يقبل عليها المغاربة بكثرة في هذه المناسبة مع الحفاظ على قيمته الغذائية. – طهي قطع اللحم قليلا في الفرن ضروري لتخفيض المدة الزمنية اللازمة للشواء والتقليل من كمية الجمر المستخدم وإبعاده عن اللحم كي لا يتعرض لحرارة عالية ومباشرة، إضافة إلى تقليب اللحم بشكل مستمر إذ لا ينصح بأن يتجاوز بقاؤه في وضعية مباشرة مع الجمر أكثر من دقيقة لتفادي احتراقه. – إزالة الدهون العالقة باللحم المعد للشواء بشكل نهائي، واختيار اللحم قليل الدهن كلحم الكتف والفخذ، بهدف التقليل من نسبة الدهون التي تضر بالجسم وتسبب عسر الهضم، وكذا التقليل من فرص تكون المواد الضارة الناتجة عن حرق الدهون المذابة على الجمر. – ضرورة مراعاة حضور متوازن لجميع أنواع الأغذية على مائدة الطعام، بما فيها الخضر والفواكه والنشويات لأن توافر اللحم بكمية كبيرة في المنزل خلال الفترة التي تلي عيد الأضحى لا ينبغي أن تكون مدعاة لاستهلاكها في كل وجبة. – عند تقسيم اللحم إلى أجزاء، حسب احتياجات أفراد الأسرة اليومي، وتعبئة كل جزء في كيس بلاستيكي صحي جديد مع وجوب تفريغ الكيس من الهواء قبل حفظه في المجمد. – ينصح باستعمال كمية اللحم المعبأة في الأكياس المطلوبة دون اللجوء في كل مرة إلى إذابة الثلج عنه وإعادة تجميده وهذا أمر غير صحي تماما. – أفضل طريقة لإزالة الثلج عن اللحم المجمد، هي وضعه في طبق لمدة ليلة كاملة في الرف داخل الثلاجة، على اعتبار أن ذلك يمكن من الحفاظ على القيمة الغذائية للحمة المراد طبخها. ولا ينبغي اتباع طريقة وضع اللحم في إناء تحت ماء الصنبور التي تفقد اللحم جزءا كبيرا من منافعه وفيتاميناته، أو وضعه في جهاز (الميكرواوند).