أشعلت تقنية طبية جديدة أدخلت حديثا إلى المغرب الجدل وسط الأطباء، إلى درجة بعث رسائل ساخنة إلى وزير الصحة لمطالبته بإيفاد لجنة لزيارة أول مركز يدخل هذه التقنية إلى المغرب، والتشاور مع جمعيات لتوسيع النقاش حول التقنية التي تتيح اختيار الأجنة السليمة وقتل الأجنة التي يظهر التحليل الجيني أنها مصابة بأمراض وراثية، كما تتيح اختيار نوع الجنس وما يمكن أن يترتب عن ذاك من وأد جيني الإجنة الإناث بسبب أحكام الإرث وأحكام المجتمع المسبقة عن الإناث. وقالت "الصباح" في عدد الاثنين ثلاثين دجنبر، أن هناك أطباء غاضبين من استخدام تقنية حديثة غير مقننة بالمغرب، وتكبها فرنسا لعدة قوانين، وأضافت على لسان هؤلاء الأطباء، أن التقنية تسمح بفصل الجينات لاختيار إنجاب الذكور أو الاناث، وهو ما قد يشجع عدة عائلات على إنجاب الذكور لما لذلك علاقة بالإرث...