أقدم طالب على وضع حد لحياته حيث ألقى بنفسه أمام القطار القادم من مدينة فاس والمتوجه صوب مدينة مراكش. وأشارت مصادر متطابقة أن جثة الشاب الهالك تحولت إلى أشلاء جراء قوة الإصطدام، مما صعب من مأمورية جمعها. وعزت المصادر ذاتها، إقدام الطالب على الانتحار إلى طرده من السنة الاخيرة للتخرج في مدرسة المهندسين (المدرسة الوطنية العليا للمعادن) التي كان يدرس فيها. هذا، وقد حضرت عناصر الشرطة العلمية إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات وظروف الحادث، كما تم نقل أشلاء جثة الهالك إلى مستودع الأموات.