عبر الطرف المدني عن أمله في أن تتم ادانة الصحافيين الفرنسيين، ايريك لوران، وكاثرين غارسييه، المتهمين بابتزاز الملك محمد السادس، بحلول سنة 2017، وفقا لما ذكرته صحيفة « لوبريزيان » الفرنسية، اليوم الاثنين. وعاد أحد محاميي الملك محمد السادس، وهو « رالف بوسييه »، ليصرح للصحيفة الفرنسية بالقول » الموضوع لم يكن أبدا قضية صفقة مالية. كنا نتعامل في الواقع مع نصابين، شاركا معا في آلية الابتزاز، والباقي مجرد محاولة منهما للخروج من الوضع ». وكانت محكمة الاستئناف بباريس، قد رفضت، يوم الثلاثاء 26 يناير الماضي، طعن محامي الصحفيين الفرنسيين المتهمين بابتزاز الملك محمد السادس، في التسجيلات الصوتية. وتقدم محامي الصحفيين إيريك لوران وكاترين غارسيا، المتابعين بتهمة ابتزاز الملك محمد السادس، بطعن لدى محكمة النقض الفرنسية، بعد رفض محكمة الاستئناف إلغاء الاعتماد على التسجيلات الصوتية السرية، في سير عملية التحقيق، الذي جرى فتحه مباشرة بعد أول لقاء جمع « إريك لوران »، بهشام الناصري، محامي الملك. وكان دفاع الصحفيين قد قام بتقديم طلب إلغاء التسجيلات التي تخص الاجتماعين الثاني والثالث، خلال جلسة الاستماع في غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف بباريس.