قال رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، محمد جميل عبد القادر، إن وصول فريق الرجاء البيضاوي إلى نهائي الدورة العاشرة لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت في مدينتي مراكش وأكادير، وانتهت مساء السبت الماضي، هو شرف كبير للكرة المغربية والعربية والإفريقية. وأضاف جميل عبد القادر في مقال بعنوان "إنجاز كبير للكرة المغربية"، نشرته صحيفة (الغد) الأردنية،اليوم الثلاثاء، أن وصول فريق الرجاء البيضاوي، وهو من أهم أندية المغرب وإفريقيا ومن أكثرها شعبية، إلى المباراة النهائية، "عوض الكثير من إحباطات المنتخب الوطني المغربي على مستوى كأس إفريقيا للأمم والمونديال، لأن هذا الإنجاز ربما يعيد التألق الذي اختفى من الكرة المغربية خلال السنوات الماضية، لتبدأ هذه الكرة مشوارها من جديد وفي رصيدها هذه النتيجة الكبيرة، خاصة وأن الرجاء وصل للنهائي بعد فوزه عن جدارة واستحقاق على ثلاثة من الأندية العريقة، هي اوكلاند سيتي النيوزيلندي ومونتيري المكسيكي واتليتكو مينيرو البرازيلي".
وأشار إلى أن فريق الرجاء قدم في المباراة النهائية التي جمعته مع فريق بايرن ميونيخ، أحد أهم وأقوى وأعرق الأندية في ألمانيا وأوروبا والعالم، عرضا متميزا أضاع فيه فرصا عديدة على الأقل لتحقيق التعادل خاصة في الشوط الثاني، حيث أحرج الفريق "البافاري" كثيرا مع أنه فاز على الرجاء بهدفين لصفر، في مباراة كان "بطلها الحقيقي الجمهور الرياضي المغربي".
وقال إن استضافة المغرب لكأس العالم للأندية، التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ويعتبرها من بطولاته الأساسية، وتضم عادة 6 أندية فازت ببطولة دوري الأبطال في مختلف القارات، بالإضافة إلى نادي الرجاء بصفته بطل المغرب، "كانت خطوة جريئة جدا وربما جاءت في الوقت المناسب لتعزيز مكانة الكرة المغربية وتعويضها نوعا ما عن إخفاقها في ملف استضافة نهائيات كأس العالم في العام 2010".
وتابع أن الكرة العربية في المشرق والمغرب العربي كانت في حاجة إلى مثل هذه النتيجة الكبيرة التي حققها الرجاء البيضاوي، خاصة بعد أن أصبحت الكرة ، من خلال وسائل الإعلام المتعددة والمفتوحة بمصراعيها على عشاق اللعبة والرياضة، من الأحداث والمناسبات التي يتابعها ويهتم بها أكثر من ثلثي سكان المعمورة.د/ع ع/ ب ف /