خرج قيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس جماعة قروية بجهة تطوان، بتصريح ناري ضد لحبيب الشوباني على اثر قدومه إلى مدينة تطوان رفقة زوجته الثانية سمية بنخلدون، واصفا تورط الشوباني في فضيحة الأراضي السلالية بجهة تافيلالت بأنه « استغلال للنفوذ وخلط بين السياسة والاستثمار » مضيفا إنه « الريع الذي جاء حزب العدالة والتنمية لمحاربته، إذن لا داعي لتبرير خطئك الفادح، فإنه لن يزيد الطين إلا بلة ». واعتبر القيادي في حزب بنكيران ما أقدم عليه الشوباني، ب »المصيبة التي سقط فيها من كان يشغل منصب رئيس الفريق البرلماني للعدالة والتنمية في بداية الألفية الثالثة يوم ساهم صحبة الراضي السلاوني بحماس كبير في إطار قافلة المصباح لتأطير لقاء مع سكان قرية تمزاقت جماعة بن قريش تطوان، والذين كانوا معتصمين لمدة طويلة دفاعا عن أرضهم أمام جشع لوبيات المقالع وتواطؤ رجال السلطة ». وعاب القيادي على صاحب فضيحة « الكوبل » و »الأراضي السلالية، « كيف سمحت لك نفسك أنت مسؤول منتخب و قيادي بارز في العدالة و التنمية على مجرد التفكير في الاستثمار في أرض جماعية، بل أن تقدم على تقديم طلب الاستفادة من كراء أرض و إقامة مشروع فلاحي عليها ».