خرج لحبيب الشوباني القيادي في حزب العدالة والتنمية، ورئيس جهة درعة تافيلالت عن صمته، بعدما استفزته مسيرة الأحد المطالبة بإقالته، واصفا المسيرة ب »أنها وقفة للفساد والتحكم »، واتهم الشوباني المطالبين بإقالته بعد فضيحة هكتارات الأراضي السلالية، بأنهم » جاؤوا للاحتجاج ضده، من أجل منحهم 100 درهم ووجبة غذاء ». واتهم الشوباني صاحب فضيحة « الكوبل » وفضيحة سيارات « الكات الكات »، المحتجين الذين خرجوا الأحد الماضي، بأنهم مسيرون من خصوم حزبية على رأسهم حزب « البام »، موضحا في تصريحه لموقع حزب العدالة والتنمية، » أن المحتجين قيل لبعضهم في إقليم ميدلت « ستقابلون رئيس الجهة لعرض مشكل أراضي الجموع »، و قيل لهم « ستحضرون تظاهرة رياضية « ، وأن الوقفة من أجل « المطالبة بحقكم في تحديد أراضي الجموع ».