من قلب المغرب العميق بزاكورة، أطلق محمد أبالوك صرخة ألم وطلب المساعدة، قصد إعانته على مصاريف عملية يتطلب إجراؤها مبلغ 24 مليون سنتيم، المرض الذي أصيب به محمد سبب له انتفاخا خطيرا على مستوى قدمه، ويتطلب علاجه السفر خارج المغرب، حيت لم يجد له محمد علاجا بمستشفيات المملكة. وقال محمد وهو تلميذ بالأولى باكالوريا، والذي ينحدر من منطقة تازارين إقليم زاكورة، أن هذا المرض سبب له عقدا كبيرة في حياته وأثر على دراسته، وأضاف أنه طاف جل المستشفيات ولم يجد لمرضه حلا، وعقب هذا أرسل ملفه لجمعية فرنسية تكلفت به، وأخبروه أن مرضه معروف في فرنسا، وأن علاجه يتطلب مبلغا قيمته 24 مليونا. وأضاف أب التلميذ محمد، أن مستواه الاجتماعي لا يؤهله لدفع المبلغ، مستنجدا بالمحسنين لمساعدة ابنه على تجاوز محنته، ووجه الأب نداء إلى كل المسؤولين ولوزير الصحة قصد مساعدته على إنقاذ مستقبل ابنه.