اعتبرت القيادية في « البيجيدي » سومية بنخلدون و »الزوجة الثانية » لرئيس جهة درعة تافيلات لحبيب الشوباني أن تضامن أحد الفلاحين بالمنطقة مع هذا الأخير من خلال وضع 200 هكتار من أراضيه رهن إشارة مشروعه الإستثماري، الذي أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي، بمثابة « انقلاب السحر على الساحر »، في إشارة إلى من وصفتهم ب « المشوشين » الذين يقفون خلف تسريب الوثيقة التي تظهر الطلب الذي تقدم به الشوباني إلى رئيس إحدى الجماعات بالجهة لكراء أرض تبلغ مساحتها حوالي 200 هكتار من أجل إقامة مشروع استثماري في قطاع الأعلاف. وتابعت بنخلدون أن المشروع المذكور « أراد أصحابه به خدمة الساكنة..حاولوا كراء أرض سلالية بثمن السوق..واستثمار نتائج البحث العلمي بما يعود بالنفع..لم يتجهوا للاستيلاء على ارض دولة بثمن بخس دراهم معدودة..ورفض طلبهم..لم يستعملوا نفوذهم ولم يرغموا السكان السلالين لكراء أرضهم..فوضوا الأمر لله .فاذا بالطلب يخرج خلسة في حلة مغايرة تماما لحلته النظيفة ».