احتفى فريق « فبراير.كوم » بالشقيقتين سلمى وبثينة.. كان لزيارتهما في المقر شأن كبير وهما يسألان عن العمل الصحافي وعن سيلان الأخبار، فيما كان همنا نحن أن نجعلهما تحكيان عن تجربتهما في حفظ القرآن في سن مبكر.. إنها تجربة رائعة، فيها الكثير من الحب، حب الوالدين اللذين شجعاهما على حفظ القرآن وعلى الاهتمام بالدراسة والتفوق فيها.. عرجنا على أكثر من سؤال: كيف يمكن تخزين قدر مهم من الآيات والسور في سن مبكر؟ وكيف وفقت الفتاتين بين الدراسة وحفظ القرآن وتجويده.. كان الحوار شيقا وقد لمحنا في عيني الشقيقتين حبا لمهنة الصحافة وشغفا بالتعلم منقطع النظير. إليكم القصة كما ترويها سلمى وبثينة.