كشف مصدر مسؤول داخل مجلس الدارالبيضاء أن الطريقة التي يدير بها المجلس ملف المجازر البلدية فاشلة، بسبب غياب التتبع للطريقة التي تسير بها الشركة المخولة لها التدبير المفوض. وقال حسن القفيش رئيس لجنة التتبع أنه حينما زار المجازر يوم الإثنين، اكتشف عدم وجود محاضر تخص عملية حرق 1200 رأس من الغنم التي يشتبه في أنها أصيبت خلال عملية تسرب غاز الأمونياك السام، إضافة إلى وجود عطل بالفرن الخاص بالحرق وهو ما يطرح، كما ورد في "المساء" في عدد الأربعاء 18 دجنبر، علامات استفهام حول الكيفية التي تمت بها عملية الحرق!!