عبر المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش بعد إطلاعه على محتوى الفيديو الذي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجرائد الإلكترونية و المكتوبة حول مادة الهالوتان، عن رفضه التام لمضمونه كونه مجانبا للحقيقة ومعاكسا للمعطيات العلمية. وأكد بيان للجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش توصل « فبراير.كوم » بنسخة منه، »أن صاحب الفيديو غير مؤهل للتحدث عن مادة الفليوتان كونه غير متخصص في مجال التخدير والإنعاش، والدليل أنه غير متمكن من مصادر معلوماته. وأضاف المصدر ذاته، « أن محتوى الفيديو يتضمن اتهاما غير مباشر للبناجة أطباء كانوا أو ممرضين، إذ يزعم أن مادة الهالوتان تشكل خطرا كبيرا على صحة المواطنين ومع ذلك يتم استعمالها، و هذا هو الخطير في الأمر حيث يمكن إتهام المهنيين بالتواطؤ في استعمال مواد محظورة »، وهو تغليطا للرأي العام و تحريضه على المهنيين و التشكيك في مصداقيتهم وكفاءاتهم ». وأوضح المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش أنه بعد إطلاعه على موقع المنظمة العالمية للصحة، وموقع الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية و المواد الصحية الفرنسية، وخبرة اللجنة المكلفة بسلامة وأمن المرضى التابعة للجمعية المغربية للتخدير والإنعاش، « أن مادة الفليوتان ما تزال مستعملة بفرنسا و كندا، على عكس ما جاء في شريط الفيديو ». وأضاف « أن منظمة الصحة العالمية تعتبر مادة الفليوتان من بين الأدوية الأساسية منذ عدة سنوات إلى يومنا هذا وأكدت ذلك من خلال تقريرها السنوي لسنة 2015، كما أن هناك إذن بالبيع لمختبرين بفرنسا منذ سنة 2007 و حتى الآن ». حسب بيان الجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش. يذكر أن شريط فيديو حول مادة الهالوتان (الفليوتان)، ثم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجرائد الإلكترونية والمكتوبة، عن كون مادة الهالوتان تشكل خطرا على صحة المواطنين المغاربة، و بذلك تم سحبها و منعها في العديد من الدول الأوربية و الأمريكية.