كشفت الأرقام الواردة في تقرير مؤسسة « ماروك ميتري » الخاص بالفترة من 1 إلى 6 رمضان، أن 76.3 في المائة من المشاهدين تابعوا برامج القنوات الوطنية، مقابل 23.7 في المائة لباقي القنوات الفضائية في أوقات البث العادية، وهو رقم قياسي لم يسبق لقنوات القطب العمومي أن حققته في تاريخها. وأفادت حصيلة الأيام الأولى من رمضان أن القناة الثانية استقطبت لوحدها 45.7 في المائة من المشاهدين المغاربة في أوقات الذروة، مقابل 16.6 في المائة للقناة الأولى و1.6 في المائة للمغربية، و3 في المائة لباقي القنوات الخمس الأخرى، بما فيها « الأمازيغية » و »الرياضية ». وضمت قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على القناة الثانية أربعة أعمال رمضانية جديدة، ويتعلق الأمر ببرنامج الكاميرا الخفية « مشيتي فيها » في المركز الأول ب74.4 في المائة، و »لوبيرج » في المركز الثاني ب63.4 في المائة، و »كبور ولحبيب » في المركز الرابع ب53.5، يبنما استمر المسلسل التركي « سامحيني » في استقطاب الجمهور محققا المركز الثالث، واحتلت السلسلة الرمضانية « أنا ومونية ومنير » المركز الخامس والأخير على قائمة دوزيم. وضمت قائمة البرامج الخمسة الأكثر مشاهدة على الأولى 3 برامج رمضانية، يتعلق الأمر بالجزء الثاني من سلسلة « وعدي »، التي حققت نسبة إقبال لا بأس بها وصلت إلى 18.8 في المائة، ثم « مستر سنسور » (16.1 في المائة)، و »نون النسوة ». ومن المرتقب أن ترتفع نسبة الإقبال على الأولى مع تصاعد الخط الدرامي لسلسلتي « وعدي 2″ و »نعام أللا ». هذا، و لم ترد في الحصيلة الأخيرة، التي أصدرتها « ماروك ميتري » لقياس نسب المشاهدة أي إشارة لقناة « مدي1 تي في » حيث تم اسثتنائها من قياس المشاهدة بعد احتجاج أصحاب الفرار داخل القناة حبث لم يستسيغوا الأرقام المتدنية التي أعلنت عنها « ماروك ميتري ». ورغم ذلك مسيري القناة عبر مسيري القناة في بلاغات متفرقة سابقة عن سعيهم إلى الاستفادة من تقارير « ماروك ميتري » لقياس نسب المشاهدة، على غرار باقي القنوات الوطنية، للوقوف على مركبات النقص والقوة في ما تبثه من أعمال مختلفة.