أصدرت السلطات الصينية قرارا الاثنين يقضي بمنع موظفي القطاع العام والطلبة من صوم رمضان في منطقة شينجيانغ المسلمة. كما فرضت على المطاعم إبقاء أبوابها مفتوحة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية . ولقيت هذه القيود تنديدا من قبل المتحدثة الرسمية باسم الأويغور المقيمة في ألمانيا، وذلك حسب مواقع إلكترونية حكومية. ونشرت عدة دوائر حكومية محلية بلاغات الأسبوع الماضي على مواقعها الإلكترونية تمنع الصوم خلال رمضان. وجاء في بلاغ نشر الخميس الماضي على الموقع الرسمي لمدينة كورلا في وسط شينجيانغ أن « أعضاء الحزب والمسؤولين وموظفي القطاع العام والطلبة والقاصرين، يجب ألا يصوموا خلال رمضان وألا يشاركوا في مناسبات دينية ». وأضافت « خلال شهر رمضان يجب ألا تغلق مؤسسات الطعام والشرب أبوابها ». وقال مسؤول من « الأويغور » في مدينة « تيكيكي » يدعى أحمد جان توحتي أمام تجمع الاثنين الماضي، أن المسؤولين يجب أن « يمنعوا أعضاء الحزب وموظفي المؤسسات الرسمية والطلبة والقاصرين من دخول مساجد لأداء الصلوات »، خلال رمضان بحسب تقرير آخر نشر على الموقع الإلكتروني. كما نشر موقع إلكتروني يديره مكتب الثقافة في منطقة شويموغو في العاصمة الأقليمية أورومتشي تعميما الاثنين الماضي يدعو إلى « منع الطلبة والمعلمين من كل المدارس من دخول المساجد » خلال رمضان. وفي مدينة التاي شمالا، وافق مسؤولون على « تكثيف التواصل مع الأهالي لمنع الصوم خلال رمضان »، بحسب ما نشر الجمعة على موقع رسمي صيني. وندد ديلات راجيت، الناطق باسم المؤتمر العالمي للأويغور في ألمانيا الاثنين بالقيود المفروضة على المسلمين، قائلا « الصين تعتقد أن الدين الإسلامي للأويغور يهدد حكم قيادة بكين ». وتراقب الصين عن كثب المجموعات الدينية رغم تأكيدها عدة مرات بأن مواطنيها يحظون بحرية المعتقد. ووجه المسؤول الشيوعي الكبير في شينجيانغ جانغ شونتشيان تمنياته للمسلمين في المنطقة بشهر « فضيل »، وفق ما أوردت وكالة أنباء الصينالجديدة الرسمية.