لماذا تحتجز السلطات المصرية، منذ الثلاثاء، المخرج المغربي شكير لخليفي وتمنعه من دخول أراضيها للقاء زوجته المصرية وابنته؟ إنه السؤال الذي لازالت أسرة المخرج المغربي تبحث له عن جواب. ونقلت « عربي21 » أن زوجته تحاول الاتصال بالسفير المغربي في القاهرة محمد سعد العلمي للتدخل في الموضوع، ولحدود كتابة هذه السطور لا زالت الإجراءات متواصلة للقاء السفير والتدخل لمعرفة أسباب الاحتجاز والمنع من دخول البلد. وسبق أن قضى المخرج لخليفي قرابة 12 سنة في مصر، وعاد قبل ثلاث سنوات للمغرب للعمل مع محكمة النقض حيث أشرف على إطلاق مشروع قناة إلكترونية للمحكمة، وبعد انتهاء عقدته مع المحكمة اشتغل مع مجموعة من شركات الإنتاج بوطنه، قبل أن يقرر السفر إلى مصر لزيارة زوجته وابنته ليفاجأ بمنعه من الدخول إلى البلد، حيث يتم احتجازه في المطار من دون تقديم أي مبرر لذلك، كما أنه لا ينتمي لأي تيار سياسي أو نقابي.