قالت رشيدة بنمسعود عضو مكتب مجلس النواب وعضو الفريق الاشتراكي بالمجلس التي طرحت مؤخرا موضوع دعارة المغربيات في الخارج بالمجلس، أن السبب وراء طرحها للموضوع المذكور، أنها كانت في مهمة إلى إحدى البلدان في الخارج، وأثناء إقامتها في أحد الفنادق، شاهدت مجموعة من المغربيات يتوافدون بكثرة على الفندق، ولما تحدثت إلى إحداهما -وهي لم تكن معنية بالأمر لكونها تشتغل بعقد عمل عادي-، أكدت لها أن بعض المغربيات هنا يقعن ضحية احتيال، حيث ينتقلون إلى هناك على أساس العمل، لكن بمجرد ما يصلن إلى البلد المعني، تنزع منهن جوازات السفر، ويجبرن على ممارسة أشياء أخرى، تؤكد الأستاذة بنمسعود في إشارة إلى شبكات الدعارة التي تستغل مغربيات في العالم. وأوضحت بنمسعود في تصريح ل »فبراير.كوم »، « أن هناك ضحايا كثر من النساء في العديد من بلدان الهجرة، الذين ذهبوا ضحية شبكة الاتجار بالبشر والاحتيال على مغربيات باستعمال عقود عمل وهمية » وأكدت الأستاذة بنمسعود إلى أن ما يقع يدخل أيضا في سياق المتاجرة بالبشر، مؤكدة على أن الحكومة المغربية والقنصليات والسفارات المغربية، أن تهتم بهذه الفئة من النساء وعدم التخلي عنها، لأن ذلك سيؤدي بهن إلى مواجهة مصيرهن لوحدهن ». وأضافت رشيدة بنمسعود عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب أن » مثل هذه الحالات لا يتم الاهتمام بها، إلا عندما تقع ضجة إعلامية أو اتصال من هنا وهناك » وشددت بنمسعود على « ضرورة حماية المواطن المغربي وخاصة النساء في بلاد المهجر، وذلك من خلال توفير السفارات والقنصليات لمساعدين اجتماعيين، ومحاميين، يواكبون حالة مجموعة من الفتيات والنساء اللواتي غرر بهن، وجدن أنفسهم أمام واقع آخر وليس واقع الشغل الذي سافرنا من أجله، بعد ما وقعن ضحية احتيال بعقود وهمية ».