في الليلة الثامنة من رسدال تسار مهرجان موازينن، سطعت نُجوم مختلفة تحت سماء الرباط الصافية، وتزينت منصّات المدينة بحفلات استثنائية، ستظلّ محفورة في تاريخ المهرجان إلى الأبد! وكما جرت عليه العادة، فقد أطل بيتبول على منصة السويسي ليلتقي الجمهور الغفير الذي كان في انتظاره، والذي وصل إلى 130.000 متفرج قضوا ساعات الحفل متمايلين ومنسجمين مع العرض الرائع الذي قدّمه بيتبول؛ حيث غنّى أشهر أغانيه مثل: I know you want me، Hotel Room Service أو The Anthem. فنان مغربي آخر أطل البارحة ليُلهب منصة النهضة ويُشعل فتيل الحماس لدى 140.000 متفرج حضروا للاستمتاع بعرضه الفني. ويتعلق الأمر ب « المعلّم » الوطني: سعد المجرد. هذا الفنان الذي يبلغ من العمر 30 سنة فقط، اطّلع على سرّ خلطة حبّ الناس للفنان، وجمع بين الأصالة والمعاصرة في أغانيه التي يحفظها الجميع عن ظهر قلب سواء خارج المغرب أو داخله. ولإسدال الستار على الحفلات المغربية، أطلّ الطفل النجم المدلل للمغرب على منصة سلا ليقدّم حفلا يقطعُ الأنفاس أمام 150.000 متفرج. فمنذ ظهوره الأول في عامه الخامس في برنامج تلفزي، أصبح الدوزي فنّانا بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى في الساحة العربية؛ حيث أبدع في إبهار الجمهور الحاضر بموسيقاه، كما أن إعادته لأغنية « العيون عينيا » كانت من بين أقوى لحظات هذا الحفل الفني الساهر، وهي الأغنية التي يحفظها ويرددها جميع المغاربة في التحام ووئام تامّ.