يتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، خبر وفاة « مراد الردادي »، المغر بي الذي رحل في غشت 2015 إلى جبهات القتال في صفوف داعش بسوريا، حيث قتل خلال مواجهات بريف حلب الشمالي، بين تنظيم « داعش » والجيش الحر السوري. « وأفادت مصادر مقربة من « الداعشي مراد الردادي »، « فبراير » أنه ابن مدينة تطوان، عضو تنسيقية الأساتذة حاملي الماستر، قبل أن يشتغل كأستاذ لمادة علوم الحياة والأرض بثانوية أزلا – إقليمتطوان، سافر إلى سوريا رفقة شباب ينحدرون من نفس المدينة، غشت الماضي، حيث نشر تدوينة على صفحته الخاصة في الفايسبوك، فاجئت جميع أصدقائه ومعارفه، يعلن من خلالها عن سفره « بحثا عن الجنة ». وأكد أحد زملاء الردادي في تنسيقية الأساتذة حاملي الماستر، أنه خاض في التنسيقية نضالات ميدانية لأزيد من 111 يوما بساحات العاصمة الرباط، وكان معتدلا في نقاشه لم يكن يبدو عليه تطرف أو نشر لفكر القتل والذبح، حتى أن زملائه لا يتذكرون أنه استشهد يوما بمقولة من مقولات شيوخ القتل والتكفير، ولم ينكر على أحد من الحاضرين أن لم يصلي أو أن لم يسمي أو يحوقل ». ويضيف زميله، « لم نكن نفترق منذ الاستيقاظ مرورا بالكر والفر في ساحة الرباط حتى نعو لفراشنا ليلا. كان معتدل الطبع محاورا جيدا وإعلاميا متمرسا، من حسنات غرفتنا أنها كانت تجمع شريف المتخصص في الفلسفة و مصطفى وعثمان المتخصصين في التاريخ و محمد المتخصص في اللغة العربية و عبد ربه في تخصص القانون العام و تخصص الشريعة الإسلامية إضافة إلى أننا كنا نستقبل كل يوم ضيفا أو ضيفين من تخصصات أخرى فكنا نستمتع بنقاشات ومناظرات ووجهات نظر مختلفة مرة ومتوافقة مرة « .