كل الذين تحدث إليهم « فبراير.كوم » بالمستشفى من ضحايا حادثة السير التي هزت مدينة المحمدية هذا الصباح لم يعرفوا السبب المباشر الذي أدى إلى وقوع الحادثة الرهيبة، حيث أكدوا في حديثهم أنهم كانوا نيام. وحتى سائق الحافلة الذي حاولنا معرفة السبب الذي أدى إلى هذه الكارثة الإنسانية لم يستطع الكشف عن ذلك. لم يتمكن سائق الحافلة من الحديث لأنه مايزال في وضعية صحية صعبة، وقد علمنا بعين المكان أنه سيجري عملية جراحية على الساق. وقد خلفت الحادثة 5 قتلى وعشرات الجرحى، كما تم نقل ست مصابين في حالة متفاوتة الخطورة إلى مستشفى ابن رشد.