طلبت 51 دولة إسلامية منع 11 منظمة تدافع عن حقوق المثليين والمتحولين جنسيا من حضور اجتماع عالي المستوى بالأممالمتحدة يستهدف القضاء على مرض نقص المناعة المكتسبة (إيدز) مما أثار اعتراض الولاياتالمتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي. ووجهت مصر رسالة نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة للاعتراض على حضور هذه المنظمات ولم تحدد سببا لطلبها في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز. وكتبت سامنتا باور سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة رسالة الى موجنز ليكتوفت رئيس الجمعية العامة ذكرت فيها أن المنظمات ربما منعت من حضور الاجتماع لتبنيها الدفاع عن حقوق المثليين والمثليات والمتحولين جنسيا. وكتبت باور « نظرا لأن المتحولين جنسيا عرضة للإصابة بالإيدز أكثر من غيرهم بنحو 49 مرة فان استبعادهم من اجتماع عالي المستوي لن يؤدي إلا إلى إعاقة التقدم العالمي في مكافحة وباء الأيدز. » وقال مسؤولون في الأممالمتحدة إن الاتحاد الأوروبي وكندا وجها بدورهما رسالة إلى الأمين العام للاعتراض على طلب منظمة مجلس التعاون الإسلامي التي تضم بين أعضائها السعودية وإيران وإندونيسيا والسودان واوغندا. وفي عام 2014 أعلن بان جي مون إن المنظمة الدولية ستعترف بزيجات المثليين بين طاقم موظفيها مما يتيح لهم الحصول على المكاسب المتاحة للمتزوجين. وحاولت روسيا إلى جانب 43 دولة بينها السعودية وإيران والصين والهند ومصر وباكستان وسوريا من دون جدوى إعاقة هذه الخطوة في العام الماضي.