التحق الجنرال حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بوزير الداخلية والوزير المنتدي لدى وزارة الداخلية ومدير المخابرات والمدير العام للأمن الوطني بالمعهد الملكي للشرطة بمدينة القتيطرة، احتفاء بتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني في ذكراها الستين. وكان قد وصل قبل الوزراء وزير الداخلية والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني إلى مدينة القنيطرة لترؤس حفل يحتفي بالأمن الوطني، الذي يحتفل اليوم بالذكرى الستين لتأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني. كما يقول بذلك البرتكول، وزير الداخلية محمد حصاد يسبق بخطوات الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي اضريس، ونفس الأمر حرص مدير المخابرات والمدير العام للأمن الوطني، الذي أسال اسمه العديد من المداد في باريس والعديد من العواصم الأوربية، على أن يثقل خطواته، تارك لرجل الدولة حصاد أن يتقدم وان ببضع سنتمترات، وإن كان الكل يعلم أن للرجل الذي يجمع بين منصبين اثنين، أولهما جهاز المخابرات الداخلية الذي يعرف اختصارات ب »دي.اس.تي »، وثانيهما الإدارة العامة للأمن الوطني، مكانة مهمة في صناعة القرار الأمني إلى جانب أمنيين آخرين، من بينهم الشرقي اضريس نفسه.