سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فورين بوليسي :إدارة الرئيس أوباما في حاجة ماسة إلى المغرب للقضاء على التهديدات الإرهابية وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي المنتشر في مخيمات تندوف
اعتبرت مجلة "فوريين بوليسي" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة، أضحت، على المستوى الاستراتيجي، في حاجة إلى المغرب أكثر من أي وقت مضى، من أجل القضاء على التهديدات الإرهابية التي تهدد العام، وبخاصة منطقة الساحل والصحراء"، مشيرة إلى أن "اللوبيات المؤيدة للجزائر سلمت في نهاية المطاف بهذا الأمر". وتطرقت المجلة الأمريكية، المتخصصة في القضايا الاستراتيجية، والسياسية، إلى الرسالة التي بعثها تسعة سفراء أمريكيين اشتغلوا في المغرب لمدة 32 سنة، ويتعلق الأمر بصامويل كابلان وطوماس رايلي ومارغريت توتويلر وإدوارد غابرييل ومارك غينسبيرغ وفريدريك فريلاند وميكاييل أوسري وطوماس ناصيف وجوزيف فيرنر ريد جونيور. وسجلت "فوريين بوليسي" أن هناك عدة أسباب إستراتيجية، تقف وراء ذلك، في مقدمتها أن المغرب "بلد يعمه السلام، في وقت يشهد فيه العالم العربي انتفاضات واضطرابات"، مضيفة أن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لم يتمكن من فتح فرع له داخل المملكة، بينما انتشر في باقي بلدان شمال إفريقيا، وخصوصا في مخيمات تندوف". ونقلت "فوريين بوليسي" عن نيكول بيبين سيداكا، عن "إنديبندانت ديبلومات"، مكتب لوبيينغ مؤيد للانفصاليين، قولها أن إدارة أوباما أدركت بعد حادث أبريل الماضي "بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة) "أننا في حاجة للمغرب أكثر مما هو في حاجة إلينا"