وجد الباحثون أنّه لا توجد علاقة بين استخدام الهواتف الخلوية وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الدماغ. وتبيّن للعلماء عدم زيادة الأورام لدى مستخدمي الهواتف الخلويّة في ال 29 سنة الماضيّة بالرغم من ازدياد مدّة استخدام هذه الأجهزة اليوم. وفي أستراليا، حيث أجريت الدراسة، كان 9 بالمئة فقط يحملون هواتف خلويّة في العام 1993 لكنّ هذه النسبة ازدادت إلى 90 بالمئة اليوم. وخلال هاتين الفترتين، ارتفع عدد الإصابات بالسرطان لدى الأشخاص الذين تترواح أعمارهم بين 20 و84 بنسبةٍ ضئيلة جداً للرجال في حين أنّها لم تختلف لدى النساء. وقال قائد البحث من جامعة سيدني إنّ الهواتف الخلويّة تصدر إشعاعات غير مؤينة لا تؤذي الحمض النووي « ما يجعلنا نتأكّد أكثر أنّ هذه الأجهزة لا ترتبط بالإصابة بالسرطان ».