تربيت في وسط لم يكن قط محافظا، والدليل على ذلك أنه لم يسبق له أن خاطبها بايمها خديجة، وعلى الدوام كان يخاطبها في بيتنا في الريف « الزين ديالي. هكذا بدأ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة لقاءا مفتوحا في ضيافة مدرسة التسيير والتدبير. خاطب الشباب الطلبة في المدرسة التي تعنى بالتسيير والتدبير أن يضعوا الثقة في بلادهم ودعاهم لأن يثقوا في بعضهم البعض، ودعاهم إلى التفكير في أرقام ثقيلة يجرها وراءه الشعب المغربي وعليه أن يتدبرها، وعلى رأسها وصول نسبة البطالة إلى 9،9 في المائة، وإلى التفكير في نسب النساء اللواتي لا يمكن من الولوج إلى سوق الشغل، مؤكدا أن حجم المشاكل، وضخامتها، تستدعي تظافر كل القوى، مذكرا أنه واهم من يعتقد من الأحزاب السياسية أنها لوحدها قادرة على حل المشاكل التي يعيشها المغاربة.