يبدو أن « بلوكاج » الحوار الإجتماعي بين المركزيات النقابية والحكومة والباطرونا، أرغم الأطراف على نقل « حوارها » إلى الشارع خلال احتفالات الفاتح ماي، غدا الأحد، حيث ستتظاهر المركزيات النقابية بإنزالين في كل من مدن الرباط والدار البيضاء، فيما قرر عبد الإله بنكيران مساندة ذراع حزبه النقابي في الشارع العام دفاعا عن منجزات حكومته. وفي الوقت الذي كان منتظرا أن تخرج المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في المغرب، الكونفيدرالية المغربية للشغل، الإتحاد المغربي للشغل، الفيديرالية الديموقراطية للشغل، الإتحاد العام للشغالين في المغرب، إضافة إلى النقاية الوطنية للتعليم العالي،في مسيرات مركزية موحدة، تقرر الخروج في مسيرات متفرقة في كل مدن المملكة، خصوصا المدينتين العماليتين الرباط والدار البيضاء. وكما جرت العادة، ستنطلق مسيرة الكونفيدرالية الديموقراطية للشغل من مدارة درب عمر بالدار البيضاء، فيما اختارت نقابتي موخاريق وشباط، الإتحاد المغربي للشغل و الإتحاد العام للشغالين بالمغرب العاصمة الرباط للإحتفال بالعيد الأممي. وكشف مصدر من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الدراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، قرر المشاركة في مسيرة فاتح ماي التي ستنطلق من شارع أبي بوشعيب ، إلى جانب عبد الإله الحلوطي، الأمين العام للنقابة، حيث من المقرر أن يلقي كلمة حول مفاوضات الحوار الإجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية .