سيصل جثمان المغربي يونس السليماني، المواطن المغربي الذي قتل الإثنين الماضي على يد أحد ضباط الحرس المدني، غدا السبت، لمسقط رأسه بمدينة سلا، حيث سيدفن عصر نفس اليوم. وكان الحادث وقع، الإثنين الماضي، بعد اصطدام سيارة رجل الأمن الاسباني البالغ من العمر 31 سنة ، بالسيارة التي كان يقودها المواطن المغربي ، مما أثار غضب الشرطي الذي خرج من سيارته ثم استل سلاح الخدمة وأطلق عدة عيارات على الضحية على مستوى الرأس. وقد توفي المواطن المغربي البالغ من العمر 39 سنة والمقيم بضواحي مدينة طوليدو على الفور، في حين ألقي القبض على ضابط الحرس المدني، ووجهت له تهمة القتل العمد من طرف إحدى المحاكم في العاصمة الإسبانية، مدريد.