طالب ممثلو حركة « لا لخطاب الكراهية »، حكيم بنشماس،رئيس مجلس المستشارين، بتنظيم يوم دراسي بمقر الغرفة الثانية حول مفهوم خطاب الكراهية، وتجلياته، وآثاره على الأجيال الصاعدة، بمشاركة مجموعة من المؤسسات الوطنية المعنية، وذلك تفاعلا مع المبادرة التي أطلقها مجلس أوربا سنة 2013، على اعتبار أن البرلمان المغربي يحظى بصفة »شريك من أجل الديمقراطية » لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا. وعبر أعضاء الحركة في لقاء عقدوه مع رئيس المستشارين، عن قلقهم من التنامي لموجة لخطاب العنف والكراهية وسط المجتمع المغربي، مشيرين أن النقاش العمومي حول موضوع خطاب الحقد والكراهية والتعصب والتطرف، لازال قاصرا في ظل تواتر مؤشرات مقلقة بشأنه وطالب أعضاء الحركة بالبحث عن الآليات القانونية والتربوية والثقافية، الكفيلة بمواجهة تصاعد هذا الخطاب خصوصا في أوساط الشباب، وبإشاعة قيم التسامح والتعايش والاختلاف.