إنها شهادة الشاب جواد مخفيوي الذي حكى ل »فبراير.كوم » كيف سارع إلى حيث قلب سائق « البيكوب » فلاحات بالجملة، وحاول بسرعة أن ينقد والدته من الموت وهو نقلها في « بيكوب » وماؤها تنزف، لكنه فوجئ بمستشفى تيداس من دون أطباء أو معدات أو أدوية ! قال وهو يعتصر ألما: » ملقينا والو .. غير بنادم معرم بحال مطيشة.. لا سيارة اسعاف ولا دواء ولا والو.. » شهادته تدمي القلب وتعري عن بعض التفاصيل عن حادثة راح ضحيتها ستة نساء ومجموعة من النساء المصابات في وضعية صعبة.