ألقت السلطات المصرية القبض على الصحفية المصرية المعروفة، بسمة مصطفى، صباح اليوم الاثنين، وذلك خلال مرورها عبر ميدان التحرير، وهي في طريقها لممارسة عملها، وفق ما أكدت غرفة عمليات نقابة الصحفيين المصرية. وأصدرت الغرفة بيانا أشارت فيه إلى أن الصحفية تواصلت مع النقابة من خلال هاتف غرفة العمليات قبل أن يتم إغلاق هاتفها، فيما أكد أحد الصحفيين المرافقين لبسمة مصطفى، أنه شاهدها بصحبة أحد عناصر المخابرات قبل أن يتم إغلاق الهاتف. هذا وأكدت نقابة الصحفيين أنها تقوم باتصال مكثفة مع وزارة الداخلية للإفراج عن الصحفية، حيث قال عضو مجلس النقابة، أسامة داوود، بأن « النقابة تتواصل مع وزارة الداخلية لإطلاق سراح الصحفية بسمة مصطفى، العاملة بأحد المواقع الإخبارية الخاصة، بعدما ألقى الأمن القبض عليها أثناء مرورها بميدان التحرير ». وشدد المتحدث في تصريح أدلى به لصحيفة « الشروق » المصرية أن « الصحفية لم ترتكب أي جرم ليتم القبض عليها بموجبه »، وفق تعبيره. يذكر أن مصر تشهد اليوم استنفارا أمنيا وعسكريا غير مسبوق، حيث استبق النظام النزول بقواته إلى الشوراع، في ظل دعوات من أحزاب وهيئات معارضة للتظاهر ضد ما وصفوه ب »تنازل » السلطات المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ما يشبه « حرب هاشتاغات »، بين معارضين ومؤيدين للنظام. ففيما تدوال أنصار عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، هاشتاغ « #لن_تنالوا_من_مصر »، رد عليهم آخرون ب »#يلا_يا سيسي_لم_هدومك »، حيث تزامن كل ذلك مع ذكرى تحرير سيناء الموافق ل25 أبريل من كل سنة.