أكد إمام المسجد في تصريح ل »فبراير.كوم » أن « سفاح الجديدة » كان يشغل مهمة مؤذن، مؤكدا أنه صهره في نفس الآن. وأضاف إمام مسجد دوار الكزامرة أن « المعني بالأمر كان مواظبا على أداء مهمته على أكمل وجه، دون أن يسجل عليه، أي إخلال أو صفة قبيحة، طيلة مدة قيامه بهذه المهمة، مؤكدا في ذات السياق أنه » كان يقابل الجميع دائما بابتسامة، ويعامل الناس بالتي هي أحسن ». وتابع خطيب مسجد دوار الكزامرة، أنه لم يستوعب لحدود اللحظة ما أقدم عليه « سفاح الجديدة »، خصوصا أنه طيلة مدة عمله لم تصدر منه أي إساءة، ولم تظهر عليه أي أعراض للإنحراف أو ما شابه ذلك ». وتجدر الإشارة إلى أن « سفاح الجديدة » أقدم، أمس السبت، على قتل 10 من أفراد عائلته باستعمال السلاح الأبيض وذلك بدوار الكزامرة، جماعة زاوية سايس، بإقليم الجديدة، ويتعلق الأمر بكل من أم الجاني (65 سنة) ووالده (80 سنة) وزوجته (34 سنة) وإحدى قريباتها (60 سنة) وعمه وابن عمه (50 سنة) وبنت أخيه (17 سنة) وبنت خالته (50 سنة) وعم أبيه (80 سنة) وقريب آخر له.