أكدت دراسة نظمها معهد « أصداء بيرسون مارستيلر » هذه السنة، بأزيد من 16 دولة عربية من الخليج وشمال إفريقيا، أن أكثر من ثلاثة أرباع من الشباب العربي مدانون بالانضمام إلى الدولة الإسلامية « داعش » و13 في المائة من أصل 19 ، على استعداد لدعم الجهاديين. وأوردت صحيفة « إلموندو » الإسبانية أن الاستنتاجات التي خلص إليها استطلاع الرأي الذي هم رجالا ونساء تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما، وأجري ما بين فبراير وارس المنصرمين، تظهر أن الإرهاب والبطالة وعدم وجود قيادة حكيمة في العالم العربي هي أيضا بعض المخاوف الرئيسية للشباب العربي. وأوضحت الدراسة أن 76 في المائة من الشباب العربي، يعتقدون أن الخلافة الإسلامية ستفشل، وبالنسبة ل 50 في المائة من المستطلعين، فإن الدولة الإسلامية، هي السبب الرئيسي للمشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، مقارنة مع 37٪ الذين تم استطلاع رأيهم في السنة الماضية، وأعربت الأغلبية عن قلقها (72٪) من عدم الاستقرار الناتج عن المواجهة بين الطوائف الشيعية والسنية في الإسلام، والتي ترأسها حسب نفس الاستطلاع، المملكة العربية السعودية وإيران، التي كانت تقود الحروب الأهلية في سوريا واليمن. وفي الوقت نفسه، أعرب 52 في المائة، عن قلقهم من الكم الهائل للإسلاميين في الشرق الأوسط.