يستقبل منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم الأحد منزل المليونير المغربي الراحل ميلود الشعبي عددا هائلا من الشخصيات البارزة من مختلف المشارب والمجالات، من داخل المغرب ومن خارجه، حيث قدموا إليه من أجل تقديم العزاء لنجليه ولعائلته بعد أن وافته المنية مساء أمس السبت، عن عمر يناهز 84 عاما. وحضر إلى بيت أشهر أغنياء المغرب، والذي انطلق من الصفر حتى تربع على عرش التصنيف، وزراء ورجال أعمال وشخصيات وطنية مغربية وعربية، حيث من المنتظر أن يوارى جثمانه في مقبرة الشهداء بالرباط بعد صلاة العصر من مساء اليوم السبت. يذكر أن الراحل توفي خارج المغرب، حيث كان ينتقل بشكل متقطع بين المغرب وأوربا لمتابعة حالته الصحية، التي تدهورت خلال الأشهر الأخيرة نتيجة تقدمه في السن، وفق ما أكد مقربون من عائلته. وفور وصول الطائرة التي أقلت جثمانه توجهت عائلته به إلى بيته، قبل أن تتوجه عقب ساعات فقط إلى مسجد الشهداء لصلاة الجنازة عليه ومن تم إلى المقبرة ليوارى الثرى.